السودان بين إهمال العالم العربى وحلم قوى العالم


















السودان سمية بسلة غذاء العالم، وهى أكبر دول العالم العربى فى المساحة ومن أبر دول قارة أفريقيا، يتميز السودان بكبر المساحات المتاحة للزراعة المروية , وبتنوع بيئي يتمثل في اختلاف معدلات الأمطار ومن ثم تنوع موارده الطبيعية وملائمة بيئاته لعدد من المحاصيل الهامة والتي يمكن إنتاجها بمستويات تجارية مجزية تجعل السودان متميزاً عن غيره من الدول الزراعية الأخرى .
وهى بعيدة جدا عن عيون المستثمرين العرب فيمكن إقامت الكثير من المشاريع الزراعية التى تحقق الكثير من الثروات، والعالم العربى مهمل فى محاولة المحافظة عليها، تركنها تنقسم ولم نحاول أن نسعدها على حل مشاكلها والصمود، والغريب أننا دوما نغض الطرف عن كثير من القضايا الهامة فى الوطن العربى.
السؤال لماذا الدول العربية ليس لها دور على الجانب العربى ولم أتكلم على الجانب العالمى ؟ فهذا أمر غريب فنحن نضيع دائما كل ما يخصنا ويهمنا وكأننا ليس لنا وجود، فدعوتى هو كفنا ما خسرنا ويجب علينا أن نعلم أن الأعداء يتربصون بنا، ومن يسقط لا يقوم.

مشروع ممر التنمية للدكتور فاروق الباز ... هل يضع مصر على ممر التنمية ؟


























مشروع ممر التنمية يضع مصر على آفاق جديدة، مناطق جديدة، أراضى زراعية جديدة، مدن جديدة، فرص عمل كثيرة، التخلص من الكثير من المشاكل التى تواجه الشعب المصرى.

ممر التنمية والتعمير في الصحراء الغربية هو مقترح قد تقدم به الدكتور فاروق الباز منذ سنوات بغرض إنشاء طريق بالمواصفات العالمية في صحراء مصر الغربية يمتد من ساحل البحر المتوسط شمالا حتي بحيرة ناصر في الجنوب وعلي مسافة تتراوح بين ‏10‏ و‏80‏ كيلو مترا غرب وادي النيل‏,‏ يفتح هذا الممر آفاقا جديدة للامتداد العمراني والزراعي والصناعي والتجاري حول مسافة تصل الي ‏2000‏ كيلو متر‏.

هذا المشروع سوف يتم فى الصحراء الغربية وهى كانت مستقر فيضان النيل وهذا دليل على أن هذه الأراضى خصبة لأنها تحمل طمى النيل، وبالتالى هى أرضى صالحة للزراعة ومساحتها شاسعة سوف تساعد مصر على إكتفائها الذاتى زراعيا بل وتصديرها للخارج، وأيضا بناء مدن جديدة للسكان الذين سوف يقطنون هذه المناطق ويقضى على التكدس السكانى الموجود فى وادى النيل.

فدعوه إلى كل الشباب المصرى بمساندة هذا المشروع، وذلك عن طريق نشر فكرة المشروع على المستوى العام المصرى، وطريق البسطاء مثلنا هو الإنترنت والمواقع الإجتماعية لتصل الفكرة إلى جميع أبناء الشعب المصرى الذى سوف يعود علية بنفع كبير.