طلب إعادة فتح قضية إنفجار الطائرة المصرية وتوجية التهمة للأمريكان ومبارك


















قضية الطيارة المصرية التى التعتيم الأعلامى عليها طوال 13 عام، ولكن مازالت النار مختفية تحت الرماد، فقد قتل فى هذه الكارثة 33 طيار مصرى من خيرة طيارين مصر و3 خبراء فى الطاقة الذرية و7 خبراء فى البترول، فهناك من ينبش فى القديم ويعيد على أذهننا الماضى الأليم، حيث ذكرت صحيفة الوفد أن المواطن المواطن نور الدين عبد الصمد مدير عام إدارة المواقع الاثرية قدم السبت بلاغ ضد كل من السفيرة الامريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي والرئيس المخلوع حسني مبارك يتهمهما فيه بالتواطؤ فى قضية الطيارة المصرية.

وقال مقدم البلاغ إنه بناء على شهادة الطيارين الألمان الذين كانوا بجانب الطيارة المصرية على خط ملاحى مجاور أنهم شاهدوا جسما غريبا اتجه إلى الطائرة المصرية وتم تفجيرها بعد ثوان، وأفاد مقدم البلاغ بأنه كانت هناك عملية تشويش متعمدة على الطائرة المصرية، حتى لايتم تسجيل ذلك فى الصندوق الأسود، وان الطائرة لم تسجل على أجهزة الكومبيوتر بالدفاع الجوى وبذلك تكون طائرة معادية، وأضاف إنه لم يتم الإعلان عن سقوط الطائرة إلا بعد ساعة حتى يتم تجميع حطام الصاروخ الذى دمر الطائرة، ويطالب مقدم البلاغ بـ 10 مليارات دولار كتعويض مبدئى، وذلك على غرار ما حصلت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من ليبيا جراء تفجير طائرة فوق ضاحية لو كيربى.

ولكن هناك أسئلة كثيرة فى هذه القضية لماذا تم التعتيم عليها؟ لماذا وضع 30 طيار و و3 خبراء فى الطاقة الذرية و7 خبراء فى البترول فى طائرة واحدة فيصبح من السهل لأى عدو ضربها بسهولة؟ لماذا تم التشويش على الطائرة المصرية إذا كان هذا حادث طبيعى؟ فمن الأكيد أن الزمن سوف يجيبنا عن هذه الأسئلة.