بناء الأمبراطورية الفارسية تحت قناع الدولة الأسلامية



















إيران دولة طموحة فى منطقة صار الضعف فى أكثر من حولها من الشعوب، تحدت  الولايات المتحدة الأمريكية أقوى دول العالم، التى لا يجرأ العرب على معاضتها، وذلك لأنها صاحبة كيان نووى وقدرة عسكرية لا يتهان بها.

ولها طموح فى بناء الدولة الفارسية على حساب الشعوب العربية، وتلعب على الوتر الحساس، وهو تهديد أمن إسرائيل لتكسب الشعوب العربية، التى طالما تحلم ببناء كيان فلسطينى يعتمد على نفسة وهدم العدو الإسرائيلى.

إيران تضع يدها على الثلاث جزر الأمارتية مع أنها ليس من حقها، فهى هدفها إستعمارى تحت ظل الضعف العربى ولكنها يمنعها وقوف دول كثيره أمامها وتمنعها من تنفيذ حلمها.

ولكن إلى متى يظل العرب فى حالة الضعف ويطمح الجميع فى الإستفادة من خيراته ؟
لذا يجب على الشعوب العربية على أن تعمل على تنمية قدراتها وتجد المسار الصحيح لها  لترفع من قوتها عسكريا وإقتصاديا وسياسيا، ولذلك دعوه إلى كل الشباب العربى إلى محاولة إيجاد حلول وألا نستهين بعقولنا لأن العقول والأفكار هى مصنع القوى العالمية.

الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد إسرائيل إلى لا نهاية



أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وكرر دعوتة لقيام دوله فلسطنية ضمن حدود 1967 مع تبادل للاراضى متفق عليه، مشيرا أن الحدود التى يدعوا إليها مختلفة عن حدود 1967 مما يظهر أن المساحه المتفق عليها لبناء دولة فلسطنية سوف تكون أقل من 1967.

وقد أكد الرئيس المريكى باراك أوباما أن يتعهد بالحفاظ على أمن إسرائيل، لأن وجود إسرائيل قوية فى المنطقة هذا سوف يحافظ بدوره على الأمن الأمريكى.

وهذا الحدث يؤكد لأكثر من مليون مره أنا أمريكا لن تقف بجانب الدولة الفلسطينية، وبالتالى لن تقف بجانب العرب، ولذاك يجب أن يدرك العرب أن عليهم الإعتماد على أنفسهم لأن إسرائيل هدفها توسعى وستعمل على إضعاف الكثير من الدول العربية لتنال غايتها.



أين الدول العربية من الصين ؟




قالت الصين إن التعاملات التجارية الخارجية بالعملة المحلية اليوان سجلت زيادة كبيرة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي لتصل إلى 530 مليار يوان (81.54 مليار دولار).

وقال لي بو مدير إدارة  السياسة النقدية في البنك المركزي الصيني إن 5% من إجمالي التجارة الخارجية للصين خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي تمت بالعملة المحلية.

فنظرة إلى المجتمعات العربية أين هى من الصين ؟ فإذا ألقينا نظرة بسيطة نجد أن الصين إرتفع شأنها بعقول شباب شعبها، فأصبحت من أقوى دول العالم عسكريا وسياسيا وإقتصاديا، إذا فعلى شباب العرب ألا يستهينوا بعقولهم وان يعرفوا ما هى العوائق التى تقف امامهم ويعملوا على إزالتها.

ومن مكانى هذا ادعوا شباب العرب لإعطاء أفكار ترفع من الشأن العربى وتزيد من إمكانياتها، ففى الوطن العربى إمكانيات مادية وبشرية لكن لا تستغل، وإلى كل من لدية فكرة يقترحها علينا وبعون الله سوف نحاول مساعدتة على تنفيذها.