أصعب قصة ظلم






تخيل أنك لاتجد قطرة المياه، ولاتستطيع أن تجد لقمة لتسد بها جوعك، تخيل أن هناك رضيع جف صدر أمة ولا تستطيع أن تقدم له ما يطلب من لبن ولكنه ليس برضها، ولكن على العكس الجميع فى دول العالم المختلفة  يتمتعون برغد الحياه من أكل وشرب ومأوى وأمان ومنزل، وانت تنظر إليهم وتتمنى أن تصبح أقل شخص فيهم لتتخلص من هذا البلاء الذى أنت فية، هذا هو الحال فى الصومال حاليا وشعبة فى أصعب ظروف يمر بها من 20 سنه.



ولكن أليس من الظلم أن يكون أخيك فى الصومال لا يجد شربة ماء وأنت لا تلقى له أدنى أهتمام ولو على الأقل الدعاء، أليس من الظلم أن يكون لك إفطار وغداء وعشاء، وهو يبحث عن لقمة ليقاوم بها الموت وأنت لا تحاول أن تساعدة، والله إن أم الظلم أن يكون أخوك فى الصومال جائع وانت لا تلقى له بالاً ولا تحاول أن تساعدة.



وفى نهاية القول المفترض أن نحاول أن نضع الأفكار لمساعدتهم والوقوف بجانبهم، وهم الآن فى أزمة ويجب أن نساعدهم بالمال لحل مشكلتهم الحالية ولكن يوجد حل دائم لمجاعات الصومال نعم كل شىء وله حل وهو ان يحفر أبار للصومال تساعد فى حل مشاكل مجاعات الصومالية على مدى الأزمات والجفاف الذى من الممكن أن يحاصرة، وفى الختام أتمنى من الجميع أن يبدى رأية لمساعدة أخوننا فى الصومال سواء عن طريق التعليق فى المدونة أو التعليق فى صفحتنا على الفيس بوك، فأخوننا فى الصومال كنز وثروة غالية لا يمكن التخلى عنها.

تابعنا على الفيس بوك