أركان مصرية تهدم على إشعات طائفية



بعد أحداث إمبابة المؤسفة والتى راح ضحيتها 12 مواطن مصرى، نقول انة يجب توعية ابناء الشعب المصرى أنة الكثير من الأعداء يتربصون بمصر وخاصة بعد الثورة، فهناك من يعمل على هدم الدولة من الداخل ومن الخارج، فمن الداخل هناك فلول النظام السابق الذين يريدون إفشال الثورة بعد النجاح العظيم الذى حققته، وحصرتهم على النفوذ الذى منعوا منه، وهناك أعداء من الخارج منهم إسرائيل التى تحلم بوجود دولة من النيل إلى الفرات، وتحلم بإضعاف الدولة المصرية  فهى من أقوى العقبات التى تواجه الكيان الصهيونى ، وتعمل بشتى الطرق على إشعال الفتنة فى أبناء مصر وتقسيمها مثل ما حدث فى السودان، ولذلك يجب على ابناء الشعب المصرى أن يعلموا أن عدونا واحد ولن يفرق بين فئة من فئات الشعب، ولن تقف اى دولة بجانب فئة معينة من الشعب إلا إذا كان هناك وجه إستفادة كما يحدث دائما من الدول العظمى فلا تتدخل إلا إذا كان هناك وجه إستفادة، فدعوتنا إلى الشعب المصرى أن يصمد ويتحد.

بعد 850 شهيد روسيا ترفض تدخلا أماميا فى سوريا


















بعد كم من المعانة والقمع الذى تعرض له الشعب السورى الشقيق من جانب النظام السورى، نجد أن روسيا ترفض تدخلا أمميا فى سوريا بعد 850 شهيد سقطوا على يد النظام السورى ويدعون أن النظام السورى وعد بحدوث تغيرات إصلاحية ويجب علية تنفيذها، أليس هذا غريبا، ألم يوعد كل رئيس فى الوطن العربى بتغييرات منذ أن مسك الحكم ولم يوفى بها، ثم لماذا نفذت قرارات أممية على العقيد الليبى معمر القذافى وتم فرض علية كثير من العقوبات منها الحظر الجوى ومساعدة الثوار والكثير، هل اصبح القذافى بدون فائدة بالنسبة لروسيا والرئيس بشار الأسد وجوده ذو فائدة، فالسؤال إلى متى سوف يظل الشعوب العربية مصيرها ليس بيدها ؟ وكيف نستطيع جمع شمل الأمم العربية تحت لواء واحد ؟
لذلك نحن نحتاج كثيرا من التريث فى قرارتنا لننفذ هذا الحلم "الوطن العربى تحت لواء واحد".