المتظاهرون للمجلس العسكرى عفوا لقد نفذ رصيدكم















نقلا عن مصراوى
خرج المتظاهرون الجمعة تنديدا بالأحكم التى صدرت، والبطئ فى البت فى قضايا رموز النظام السابق، وخرجوا تحت شعار " عفوا لقد نفذ رصيدكم " وقد شارك فى هذه الجمعة جميع القوى السياسية، والمتظاهرين تواجدو فى التحرير وسط البلد مشهد يعيد للأزهان جمعة الغضب.

وردد المتظاهرون هتافات عدة منها " الشعب يريد محاكمة المخلوع"، "الشعب يريد إسقاط النظام"، " يا مشي قل عنان الثورة لسة فى الميدان".

ووجه المتظاهرون هتافات للذين موجودون فى المنازل والشرفات قائلين " ياللى ساكت .. ساكت لية خدت حقك ولا إيه"، "على وعلى وعلى الصوت الثورة مش هتموت"، "انزل انزل".

وفى ظل الهتافات كان من يدعو إلى إعطاء المجلس العسكرى الفرصة لأنجاز الأمور، وظهرت بعض الدعوات التى تدعو لتشكيل مجلس قيادة الثورة من بعض الشخصيات السياسية البارزة.


التوقعات المحتملة بعد إعلان دولة جنوب السودان





















نقلا عن الأهرام:
دولة جنوب السودان التى صوت سكانها بنسبة 99% للإنفصال عن شمال السودان، والتى لقت قبول عالمى ووعود بمساندتها من دول كثيره، والتى قرر الرئيس السودانى عمر البشير الأعتراف بها دوليا وتعتبر شمال السودان هى أول دولة تعترف بالجنوب.

وتعتبر تسمية الدولة الوليدة بجنوب السودان يبعث الأمل فى قلوب الكثير من أبناء السودان، وإحتمال عودة الأمور لسابق عهدها يوما ما.

ولكن بعد الأنفصال سوف تعانى الدولتين من الكثير من الأمور، فدولة الشمال بعد فقدانها مايتراوح مابين70% إلي80% من الثروة البترولية و60% من موارد الميزانية و90% من العملات الحرة سوف تعانى أوضاع إقتصادية سيئة، وستكون دولة الشمال بحاجة ماسة للإتفاق مع دولة الجنوب التي ستظل تعتمد في تصدير بترولها علي الشمال عبر ميناء بورسودان لسنوات علي الأقل, وستكون كلا الدولتين في حاجة إلي الإتفاق كذلك علي العديد من القضايا الإقتصادية الحساسة.

ويبقى بعد الأعلان الرسمى لجنوب السودان بالأستقلال عدة سيناريوهات، وهى التى تتمثل فى الأتى:
أولا سيناريو السلام وهو السيناريو الأمثل والأفضل للبلدين، ولكن توجد عدة أمور تقف أمام هذا السيناريو بعد إحتفاض كل من الدولتين بأوراق الضغط على الأخر، وإتهام الجنوب للشمال بأنة وراء المليشيات المناوئة له، والشمال كذلك يتهم الجنوب بدعم حركات دارفور.
ثانيا الحرب بين الدولتين وهو الخيار الذى تعجز عنه الدولتين لقلة الموارد، وعدم القدرة المادية على خوض حرب.
ثالثا خيار اللاحرب واللاسلم وهو عبارة عن خوض عدة حروب صغيرة بين الدولتين وهو الذى سوف يقود إلى عدم حدوث إستقرار فى الدولتين.