التوتر .. طريقك إلى زيادة الوزن





-->


يومى كان شاقا .. أشعر بأنى أشتاق لقطعة من الحلوى .. تبقى الآن عشرة دقائق على الأستراحة .. أخير .. الآن سوف أتناول قطعة صغيرة من الحلوى .. ولكن دون أن تدرى تناول الحلوى كلها .. وبدأت تشعر بأنك فى حالة أفضل، ولكن عليك ألا تبتأس من ذلك، لأن الهرمونات التى سببها التوتر وتأثيرات أطعمة الراحة الغنية بالدهون، هى التى تضغط على الناس فى تناول الكثير من الطعام من دون أن تشعر أو تستطيع أن تملك نفسها.


-->

التوتر والشهية



التوتر على المدى القصير يكبح الشهية ، حيث يقوم جزء معين من الدماغ يدعى " ما تحت المهاد" بتوليد هرمون يكبح الشهية يسمى الكورتيكوتروبين  corticotrophin .



ولكن فى فى حالة إن طال التوتر فإن لذلك أوضاع أخرى ، حيث تقوم الغدد الكرظية بإفراز هرمون يزيد من الشهية ، وبالتالى تناول الكثير من الطعام ويدعى هذا الهرمون بالكورتيزول.





أظهرت العديد من الدراسات أن التوتر يؤثر بدورة على نوع الغذاء المفضل  لديك وبأن الألم البدنى والعاطفى يزيد من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات.



خطوات صحية



إن كنت تشعر أن التوتر يؤثر على شهيتك بقوة ، فإن عليك حظر أى أطعمة غنية بالدهون او السكريات، مع ضرورة أزالتها من ثلاجتك، لأن وجود هذه الأطعمة يؤدى إلى الشعور بالضعف وبالتالى إلى مشاكل أكبر.



ونحن نقدم لك الأن بعض المقترحات التى تساعد على تخفيف حدة التوتر:



  • اجراء التمارين الرياضية: الرياضات التى تعتمد على التحمل وإستمرار الأداء بشكل متواصل مع سهولة التمرين هى التى تساعدك على خفض حدة التوتر، وإذا كنت ترغب فى أنقاص وزن فإبتعد عن الرياضات العنيفة مثل رفع اللأثقال وكمال الأجسام فهى رياضات تزيد من وزنك ولكن تعطيك بالمقابل عضلات وجسم ممشوق  وليس دهون.
  • زيارة الأصدقاء : زيارة الأصدقاء تخفف من الحمل النفسى الواقع عليك وبالتالى يخفف من حدة التوتر والضغوط الواقعة على كاهلك.
  • التأمل : أظهرت الكثير من الدراسات دور التأمل فى تخفيف التوتر، رغم أن أغلبها ركزت على ضغط الدم وأمراض القلب، كما أن التأمل يساعد أيضا على الوعى أكثر بأختيارات الغذاء ويؤدى التمرس فى التأمل إلى أمكانية منع الأنسان لنفسة مع الأندفاع الفورى لتناول أطعمة الراحة.




تابعنا :

المصدر